مشروعية الرقية


النبي صلى الله عليه و سلم رقى ورُقي وأمر بالرقية وأجازها .

عن جابر رضي الله عنه قال : كان خالي يرقي من العقرب فنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الرقى ، قال : فأتاه فقال : يا رسول الله ، إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب ، فقال : ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) . رواه مسلم وعن جابر قال : كان أهل بيت من الأنصار يقال لهم آل عمرو بن حزم ، يرقون من الحمة ، وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد نهى عن الرقى ، فأتـوه فقالـوا : يا رسـول الله ، إنك قد نهيت عن الرقى ، وإنا نرقي من الحمة ، فقال لهم : ( اعرضوا علي ) ، فعرضوها عليه فقال : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) . رواه مسلم


استحباب رقية المريض ، ورقية النبي صلى الله عليه و سلم :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اشتكى منَّا إنسان مسحه بيمينه ثم قال : ( أذهب البأس رب الناس ، واشفِ أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً ) . رواه مسلم

وعن عثمان بن أبي العاص صلى الله عليه و سلم أنه اشتكى إلى رسـول الله صلى الله عليه و سلم وجعاً يجده في جسده منذ أسـلم ، فقال له رسـول الله صلى الله عليه و سلم : ( ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرّات : أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) . رواه مسلم

وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعوذ الحسن والحسين : ( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ويقول : ( إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق ) . رواه البخاري